قصة

Saturday, December 27, 2008

تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد

وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ

فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك ..

تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ...

وفي اليوم التالي شاهده رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر

رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي .. وبعد ما يقاربَ

خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ ... وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي ..

وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها ....

.

..

تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة ... وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ

والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر , لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية

حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ

المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي



ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال ..

لكنْ .!!..
هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ ؟؟


سؤال يبحث عن إجابة صادقة

22 comments:

Mok said...

لابد منه
:)

سدرة العشـــاق said...

عيل مو من برج العذراء الاصلي

:P

j/k

ساعات نضطر نتغاضى عن عيوب او اخطاء الغير

وساعات لازم

و ساعات لأ


: )

Safeed said...

إذا نظر الإنسان لعيوبه ، لن ينظر لعيوب غيره
و لكن هذا الشي أشبه بالمستحيل لأن الإنسان غالبا غافل و عن رشده ذاهل

Kuwait said...

واااي صج القصه تعور القلب :(
اشلون قدر ؟

enter-q8 said...

اي نعم يا سدرة
احنا نعمي عيونا عن عيوبنا
و نكبرها و نبحلقها
هالكبـــــــــــــــــــر
على عيوب غيرنا

@alhaidar said...

يا سلام ..

فعلا القصة فيها حكمة بليغة ...

وياليت كنت سامعها قبل لا أنشر كتابي عشان أضيفها له ..

يعطيكم العافية .. وبانتظار المزيد ..

kuwaitawy said...

للأسف


ان هناك كثيرون من يبحثون عن اخطاء من حولهم

Anonymous said...

اللــــــــــــــــــــه
اللــــــه
يا سدرتنا من اجمل ما قرات

ZooZ "3grbgr" said...

اخاف 15 يوم؟؟!!!؟؟

واااايد 15 سنه

بس خوش ريال

عساها بس كانت خوش زوجه

darkness said...

اكوو منه هذا؟؟

ما شاء الله تبارك الرحمن

ليت الرياييل كلهم جذي

:)

أتيت متاخرة said...

هذا يحب زوجته
حب ... حب
فهمتوا
مو احبها يوم وانكد عليها سنين وبعدها اطلع فيها الأوطط الفطسا

ومثل ما قالت داركنس
فيه من هاذا للحين موجود

مركبنا said...

قصة عجيبه

روعه
شكرا عليها

بصراحة حركت فيني مشاعر وايد
للاسف صرنا نتفنن باطلاق الاحكام وتصنيف الناس والحكم على الاشخاص
واصبح كل منا طبيب يبحث في عيوب الاخرين

عورتي قلبي وايد حبيت القصة

ميرامار said...

سدرة

عندما نحب

عندما نحب بصدق

نغمض عيوننا عن عيوبهم
نتغاضي عنها
لتكبر محاسنهم في عيوننا


اعجبتني القصة والعبرة
شكرا سدرتنا

Mamloo7a Q8ia said...

خوووووش قصه
عجيييبه
ويا سلااام
على هالنوعيه النادره من الناس


اي والله اغمض عيوني
لعيون اللي احبهم
علشان ما اجرحهم

ولو الواحد يشوف عيوبه
قبل لا يبقق عيونه في عيوب
الاخرين جان الدنيا بالف خير

بنت الشاميه said...

لو كل واحد من يغمض قليلا عن عيوب الاخرين
جان ماااااا صار هذا حالنا
كل من فاج عينه على الثاني ينطره يغلط........والباجي انت تعرفينه
نصيحتى لازم نعود انفسنا على ان نغمض عن عيوب غيرنا....النتيجه بتصير متبادله بينا

خوش بوست فلسفى وايد حلو
كل عام وانت بخير والزوج العزيز

Anonymous said...

http://direetnaa.blogspot.com/2008/12/blog-post.html

مدونة ديرتنا تفضح النائب المسلم

بس said...

سدرتنا

كل عام و انتي بالف خير



في حالة وحده اذا كان يحبها من كل قلبه ؟

في ناس جذي الحين ما اعتقد !؟

ميرامار said...

كل عام وانت بخير سدرة

Anonymous said...

فيصل المسلم نسخة مصححة‏
كاتب زووم - علي المدرهم العنزي
يقول وزير الشباب والرياضة في عهد الرئيس المصري السابق انور السادات ، ورئيس قسم الجغرافيا في جامعة الكويت سابقا الأستاذ الد كـتور محمد صفي الدين أبوالعز في كتابه " تقلبات الطقس العالمي" : إن أحدى أهم مميزات المناخ أنه متقلب لايثبت على نمط معين، ولايمكن الجزم بأن هناك أنماطا ثابتة لحركة الرياح والأمطار وغيرها،
من الملفت للإنتباه أن التقلبات ليست خاصية تقتصر على المناخ وحده بل يمكن القول أن الإنقلاب والتقلب من مميزات الكائنات الحية، فالسحلية على سبيل المثال لا الحصر تنسلخ من جلدها القديم كلما شعرت بأن هناك تهديدا موجه لها من قبل خصومها،
في هذا المقام وبمناسبة الحديث عن الكائنات الحية، وهومربط الفرس كما قال البدو، يتبادر إلى الذهن سلوك النائب فيصل المسلم في الأونة الآخيرة،والذي مع الأسف اصبح كما أشارت إليه بعض الصحف يدار بالريموت كنترول من قبل وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح، من أجل حطام دنيا لايتناسب مع الآيدولوجيا التي اشتهرهي انتهاج المسلك السلفي، والذي من الواضح أنه أصبح ستارا للبعض من النواب والناشطين السياسييين في الأونة الآخيرة، من فئة اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا!!!!، لقد أصابت ممارسات النائب المسلم الممارسة النيابية الشريفة بمقتل، وأوجدت حالة من الإحباط واليأس، وصلت إلى نخاع العظم بعد أن اخترقت الجلد واللحم،
يادكتور لقد كنت في الأمس القريب من طلبة جامعة الكويت، ولن أنس ضغوطك الناعمة على الطلبة عندما توجه إليهم سؤالك المشهور " وين عنوان بطاقتك المدنية " ومن ثم يادكتـور تقرر ماهي الدرجة التي سيستحقها الطالب بعد ذلك ؟؟؟؟؟؟، لقد هاجمت يادكتور وبضراوة وسائل الإعلام التي سلطت الضؤ في الأونة الآخيرة على بعض الممارسات النيابية، والتي فيها رائحة منافع شخصية، ولسؤ حظك أنك أحد هؤلاء النواب، ويقول المحيطون ببواطن الأمور أنك أحد المنتفعين من المدينة الجامعية، لذلك قبلت على نفسك دور المهرج الذي يحاول ارضاء معزبته نورية الصبيح

شقران said...

العزيزة سدرة العشاق

كيف الحال

شخبارك وشخبار فتى الجبل



كأنك غايبة عن المدونة


تقبلي تمنياتي الطيبة لكم جميعا

the.thinker said...

تسلم ايدج على القصة الحلوه ^_^

سدرة العشـــاق said...

آسفة وااااااااايد

مارديت على الكومنتس

الايام اللي طافت المرض كان هاد حيلي و الحمدلله على كل حال

حافظكم الرحمن